Aug 21, 2007

صباح نادر

اليوم صحوت متأخرة عن ميعادى بساعتين .. السابعة صباحاً والرغبة فى سماع صوت سعاد ماسى ، لم أصحو من نومى على فكرة منذ فترة طويلة ... كنت أصحو على وجهك .. وعلى إجابة لسؤال يتكرر منذ سنين ... نعم هو انت ! كان أنت منذ البداية
كيف حالك ؟ ان لم يصلك خطابى الأخير فلا بأس .. فكل خطاب أرسله لك هو الأول
يحتضر الصيف هنا ... ويأخذ معه كل السخافات ، أفتقد الشتاء كثيراً .. وافتقد طقوسه
أتعرف .. اكتشفت البارحة انى لاأملك مكالمة أخيرة لتنهى يومى الطويل ، فقط أملك فكرة أولى ... كل صباح هادىء
كن أنت ... لا تلتفت .... أحبك

Aug 7, 2007

...

أعلم أنى لم أكتب إليك منذ زمن .. ربما تغير عنوانك ، ربما رحلت لمكان أبعد ، ربما تقرأ صديقتك الجديدة رسالتى وتغضب ... كم أتمنى ذلك .... دعك من ربما ... سأكتب إليك رغم أنفك

كيف حالك ؟ أشتاق اليك إشتياقى للمطر ، إشتياقى ليوم جديد ... كيف أصبحت أنفاسك ؟ مازالت متوهجة كما عهدتها ؟ أم امتلأ صدرك بثليج الغربة ؟ هل تجمدت أطرافك ؟ أم مازالت يدك دافئة ، كفك مكتنز وخطوطه واضحه؟؟؟

لقد تركت مكانى القديم وعدت الى مكان لاأعرفه ، تركت كل ما يذكرنى بك ، رغماً عنى ... فلم يفلح الأمر
لى أصدقاء جدد .. يأتون ويرحلون ... يعزفون الموسيقى فى كل مكان ... ويبيتون معاً فى أى مكان ، أحدهم يذكرنى بك .. له طريقة مشيتك الموهوبة ، واخر يذكرنى بك ، عندما ترفع رأسك فجأة ... واَخر يذكرنى بك .. عندما تفرك كف يدك ... واَخر يذكرنى بك .. عندما تنظر لى وكأنك تعرف ما أشعر به ... أنت ... مازلت هنا
اليوم... وجدت ورقة صغيرة .. صفراء ولها رائحة الورق القديم .. عليها خط يدك .. فتحسست وجهى عندما تذكرت رائحة عطرك ، لا موسيقى الان تحتوينى مثلما كان صوتك يلملمنى
رغم انى لا أكتب لك ، الا انى مازلت أشترى لك الزهور ... فهى لا تمت لغربتك بصلة ، بل تخصك أنت
لا أعلم متى سأكتب ثانية .. فعدم ردك على رسائلى لم يؤرقنى على مدار سنين ، ولكنى أعلم أن رسائلى تصلك ... وخط يدى تقع عليه عيناك .... وهذا يكفينى
كن أنت فأنت تستحق نفسك .... لا تلتفت وراءك ..... لن أحب غيرك