Chicolat
بالطبع لم يتذوق الكثيرون منا الطعم الحقيقى للشيكولاته .. تذوق طعم الحياة .. جولييت بينوش .. والفكرة المفضلة لى على الدوام ، الترحال .. ثم الترحال .. ثم الترحال ..
لبرهة من الوقت أحسست لأول مرة كيف يمكن لطعم الشيكولاته أن يرتبط بمشاعر البعض واحساسيهم الداخلية ، كيف تتجرد الحياة ولو لثوان من رتابتها وسخفها ، وتكتشف ان كل من حولك متعطشون الى البساطة
فى رأيى المتواضع أرى ان جولييت بينوش جمعت فى هذا الدور بين هدوء جوليا أرموند .. أدائها الواثق ووجهها الذى ينبض بالحياة .. وبين ذكاء ميريل ستريب عندما تشعر انها لاتتكلم .. بل تداعب .. لا تلمس الأرض بل تطير .. عندما تخالف الاتفاق بينكما .. ولا تمثل
تترك فى نفسك شعوراً بالروعة .. انثى برائحة الحياة .. ترتحل ببساطة طائشة ولا تبالى بالزمن .. ولا بما تتركه خلفها ، شخصية كتبت على ورق .. هى الشخصية الوحيده التى أغار منها وأحسدها على شجاعة أفتقدها
تترك فى نفسك شعوراً بالروعة .. انثى برائحة الحياة .. ترتحل ببساطة طائشة ولا تبالى بالزمن .. ولا بما تتركه خلفها ، شخصية كتبت على ورق .. هى الشخصية الوحيده التى أغار منها وأحسدها على شجاعة أفتقدها
أما عن جودى دينش .. فلن أستطيع وصف رقصتها الرائعة .. ان كانت هيلين ميرين هى الملكة ، ففى رأيى جودى دينش بلاشك ستظل امبراطورة
فى كل مرة أشاهده .. أشعر بأنى على موعد سرى مع احدى شخصياتى الوهمية ، أتأنق .. أقسم بأن داخلى يتأنق ، بالطبع ان كان الموعد مع جونى ديب !!! هذا المتواضع كما يلقبه الأكثر تواضعاً ال باتشينو .. الهادىء الذى لا يبالى ، كان يرقص !! لم يمثل جونى ديب كان يرقص .. تشعر انك جزء من سيمفونية رائعة .. وهذه المرة امضاء فيريرو روشيه .. الذى قرر انتاج الفيلم لمجرد قراءته لعنوانهكيف تحولت البلده من مكان كئيب .. ينشغل الجميع فيه بالموت ، الى ساحة للرقص .. تجعلك تحلم رغم أنفك .. بعد ان تعتقد ان أحلامك قد سقطت بالتقادم .. أعشق هذه البلدات الصغيرة .. طابع فرنسى رائع ، وزمن قديم ، لا يهم التاريخ ، المهم أنه ليس اليوم ،
رغم فقر عقول أهلها وتطرف بعضهم ، الا انهم يشتاقون الى الشعور بلذة الحياة .. فقط يحتاجون لمن يزيح الغبار ، ويفتح للحب باباً ليحرر .. مثل هؤلاء يمرون كالحلم .. ودوماً يرتحلون
وكما تعودتم فأنا فاشلة فى سرد الأفلام .. هذا فقط ما أشعر به عندما أقلب القنوات فى الثالثة صباحاً كعادتى .. وأفاجأ بعرض أحد أفلامى المفضلة .. شعرت بدهشة لم أحظ بها منذ زمن ... وابتسامة لم تعرف طريقاً لوجهى منذ شهور .. وأدركت ان السينما مازالت تمتلك مفاتيحى .. لأننى أعلم انى سأدمع من الانسجام
وكما تعودتم فأنا فاشلة فى سرد الأفلام .. هذا فقط ما أشعر به عندما أقلب القنوات فى الثالثة صباحاً كعادتى .. وأفاجأ بعرض أحد أفلامى المفضلة .. شعرت بدهشة لم أحظ بها منذ زمن ... وابتسامة لم تعرف طريقاً لوجهى منذ شهور .. وأدركت ان السينما مازالت تمتلك مفاتيحى .. لأننى أعلم انى سأدمع من الانسجام
9 comments:
يا يارا أنا كل ماشوف الفيلم ده ببقى نفسي أنط أقعد معاهم جواه
:)
الفيلم ده أكثر من رائع والاحساس فيه عالي أووي,,
تحليلك للفيلم يستحق التوقف والتصفيق.
للأسف لم أحظى بفرصة مشاهدة ذلكـ الفليم بالرغم من انني واثقه من روعته..
لأ مش معقول يا يارا
دى أول زياره لمدونتك
و أول ما أقراأقرأ عن الفيلم ده
ده يعتبر أحسن فيلم انا شاهدته على الاطلاق
أغنتيه للبساطه و التفاؤل و حب الحياه فى مواجهة كره الحياه و البغض و الخوف من سلطه دينيه متسلطه تتمثل فى شخصية القسيس
مواجهه بين الخير الذى سلاحه الوحيد يتمثل فى حب الاطبيعه و الناس و الحياهخ
الشكولاته مجرد رمز لهذا الحب
انا بحييكى لإختيارك
انت بتحبي الحياة قوي كده
lma shoft elfilm da mkontesh faker eno moken yeb2a gamed 2wy keda
i loved julia & her daughter mush
:)
هو فيلم جميل جدا بس الاجمل تحليلك ليه
بأمــــــــــــــانة انتى فنانة
Post a Comment