Jun 26, 2007

الغنا .. لنفسك

سوا سوا رحنا نمشى إيد بإيد .. والهوا يلوحنا متل العناقيد .. غمرنى بالهنا .. وسحرنى بالغنا .. حتى اسمى انا .. نسانى

المرة الأولى التى أغير فيها مكان جلوسى فى القطار .. عكس اتجاه القطار كان مكانى المفضل ، وقتها أشعر أنى أبتعد شيئاً فشيئاً عن المكان الذى تركته ، اكتشفت انى قضيت عمرى كاملاً أنظر الى الأماكن التى تركتها دون أن أفكر فى المكان الذى سأذهب اليه .. وكلما ابتعدت عنه إزدادت رغبتى فى العودة ، ليس بسبب اشتياقى اليه .. بل هو خوفى المزمن من المكان الجديد .. أى مكان جديد

أنا قلبى كان شباك .. بس الهوا شباك .. يابكرة باستناك .. ليك العيون حنوا .. أنا قلبى برج حمام هج الحمام منه

لحظات أعرفها جيداً .. أشعر بالحرية وإن كنت أتوهم .. أتشبث بها وكأنها الحياة ، فلم يعد يوجد ما يستحق التشبث به ، ولم يعد للحزن متسع من الوقت ليمارس معى ألاعيبه التى أعرفها جيداً .. فلا شىء .. لا شىء يستحق العناء

وبحبك ع طريق غياب .. بمدى لا بيت يخبينا ولا باب

أغمض عينى فى القطار ؟؟ سابقة لم تحدث من قبل ، فلم يعد يقلقنى ما أنا مقبلة عليه .. أشعر أنى اتخلص من خوفى الوهمى ، وألاحظ نفسى أخيراً... تأملت عينى ، وكأنى أرانى للمرة الأولى ... جميلة !! كاَخر مرة التقينا فى القطار وكنت وقتها أجلس فى مقعد اتجاه القطار .. أتطلع الى المكان الجديد
أوشكت الشمس على المغيب .. وتسلل الى قلبى إحساس بالشتاء ، أكدته العربة البارده ورجل مسن يرتدى كل ثيابه ... احتضنتنى بقوة .. وسافرت عيناى الى الأرض الخضراء الواسعة .. تذكرت صديقتى منى فى هولندا .. وكأن هذه الأرض تفصل بين بيتى وبيتها .. أحمل لوالدتها الزهور .. ولطفلتها الحلوى .. ولها شرائط فيروز القديمة

بكرة انت وجاى رح زين الريح .. بخلى الشمس مراية والكنارى يصيح ... تاراراتارارا

تصورى إنى جبت كل حاجة معايا ونسيت مفاتيح بيتى ؟؟

ابتسمت فقط .. أذكر أنى ابتسمت فقط

مش عارف؟؟ بس أعتقد ان البواب معاه مفتاح

حوار قصير وغريب .. أحسست أنى أعرفه ، قاطع غنائى بشكل مستفز ليخبرنى عن مفاتيحه الضائعة .. وما يغفر للرجل هو صوته الهادىء ورقة حديثه .. تراجعى فقد كبرتى على هذا العبث ... لن يحدث شيء الاَن على أى حال
وضعت يدى على وجهى وتمنيت الوصول بسلام .. ورجوت السلام بينى وبينى ، شعرت بأنى أسترد الجزء الذى تركته من نفسى .. كلما ضاق البراح بقلبى .. كنت أفقد حلماً ، حتى صار الحلم ركن مظلم بقلبى أعود اليه وحدى .. أدركت أن زكرياتى التى يشاركنى فيها أحبائى وأصدقائى ما هى الا حلم اخر أعيشه وحدى .. فلا أحد يذكرنى

الدنيا ليه تانى عتمة .. وانا ماشى عارف طريقى
والعتمة ع القلب كتمة .. لكن طريقى صديقى
والله يا دنيا ياعورة .. يا عامية القلب والله
لاطير متل النسورة .. وأضوى كما الشمس طالة

قصدك يعنى انها قادرة تخلق مبدأ؟
تقصد يعنى انها لسة قادرة تصدق؟
ان غناها ماهوش مخروس؟
طب لو رجعت تانى تغنى بصوت محبوس ؟؟

Jun 5, 2007

تفتكر بجد المرة دى؟؟

قرب قرب
قرب جرب
فرصة عظيمة لكل مجرب .. طعم الحزن
بص ودقق
حقق
صورة شاب وحيد ومبلم .. بس معلم
لو يتكلم .. لو يتبسم .. تلقى البحر ثار واتجن
بس بفن
طب قرب أكتر .. لامس جلده وحاول تعرف
ريحة جلده ؟ والا دى ريحة أرض ندية
من شتوية ؟
حلمه الأخضر مشدود وتره
طب مين بتره؟
مين بيشخبط على كراسته ويقول فن؟
طيب حاول أكتر واكتر
قرب حقق .. دقق .. فكر
صورة شابة .. بس الفكرة انها شابة
ولسة يادوب بضفاير سمر
كل ما تكبر .. تقصر أكتر ضفايرها وقالقها الأمر
بصت من شباكها الأخضر
شافت عيد وسنين بتمر
يكفى أقولك انها لسة بتنام عينها ساعة الفجر
يكفى أقولك أنه مصدق أنه هايوصل أخر الأمر
طب قرب أكتر
وكفاية وقوف فى طابور المر
قرب قرب
فرصة عظيمة .. لكل مجرب
طعم الحزن
كل سنة وانتى طيبة